قبلتني وأخفيت عنها الدموع قبلتني قبلة الوداع وكأن كل صبراً صبرته ضاع وانا أرى مراكبكي رفعت الشراع فلا سبيل للرجوع ولا املك غير الخضوع ودعتني وبكيتها دموع تفوق بحرارتها نزيفا من صلب الشموع حميما يحرق الكون نارا فطغى لونه إحمرار فنبضي يبكي وصراخه مسموع لم اكن أعلم إن الحب عليا ممنوع